الجمعة، 7 يناير 2011

السلطان عبد الحميد الثاني يواجه اليهود


السلطان عبد الحميد الثاني يواجه اليهود
ازداد النفوذ اليهودي كما أسلفنا في أوربا، وقد نال اليهود في عام 1874م كامل حقوقهم السياسية في معظم أوربا، وفي هذا العام تولى حكم الدولة العثمانية السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله، حيث استطاع أن يمد نفوذه إلى فلسطين وتقهقر الخديوي إلى مصر وانحصر حكمه فيها
وبعد ذلك بعامين كان عدد اليهود قد ازداد حتى وصل إلى 1400 يهودي، وفي روسيا التي كانت تحت حكم قيصر روسيا الاسكندر الثاني حصلت مؤامرات خطيرة، ذلك أن اليهود كانوا يدبرون لاغتيال القيصر ولكنه استطاع أن ينجو من العملية وقام على أعقابها بحركة قمعه وانتقام شديد من اليهود حيث أجبرهم على الهجرة من روسيا، وظهرت حركة تسمى "أللا سامية" أي العداء لأي شيء من أصل سامي (أصل اليهود). وقد ظهرت مشكلة كبيرة في مكان لجوء هؤلاء الملايين من اليهود في روسيا، ومن هنا قامت الدول الأوربية باسترحام الدولة العثمانية لكي تسمح لليهود بالهجرة إليها ، وتحت التسامح الإسلامي سمح السلطان عبد الحميد الثاني بذلك بشرط عدم سكنى فلسطين . ومن هنا كان أول ظهور لأمريكا على الساحة حيث تدخل وعاتب السلطان عبد الحميد الثاني على هذا الشرط، ولكن السلطان رد بقولته”إنني لن أسمح لليهود بالاستقرار في فلسطين ما دامت دولة الخلاقةالعثمانية قائمة“ عليه بقولته رإنني لن أسمح لليهود بالاستقرار في فلسطين ما دامت دولة الخلاقة العثمانية قائمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق